أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات
مقالات مرتبطة بـ أدب المسلم في عيادة المريض لباساً ونظافةً وتحدثاً وبعداً عن المكدرات
-
أدب المسلم في أثناء عيادة المريض زمناً ولباساً وتحدثاً
عندما تزور المريض لا تنس أن لزيارته آدابا، تطلب من زائره ، حتى تكون الزيارة منعشة له ،
10/05/2010 3916 -
أدب المسلم في أداء حق أخيه المريض بعيادته ، وثوابها ، وأنها من حق الإسلام عليه
من حق أخيك المسلم إذا مرض أن تعوده ،ففي ذلك تعهد وسقيا لشجرة الأخوة والرابطة
10/05/2010 3630 -
الركن الرابع: الصيام
هو ركن على كل مسلم مكلف، غير المريض، والمسافر، والعاجز، والحامل، والمرضع.فيمسك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس عن
22/08/2022 1750
وينبغي لعائد المريض أن يكون نقي الثوب ،-طيب الرائحة طيب نظافة، لتنشرح نفسه وتنتعش صحته ، ولا يحسن أن يدخل إليه بملابس الزينة والأفراح ، كما لا يحسن أن يكون متطيبا بطيب شديد الرائحة، فقد يزعج المريض ويؤذيه ، لضعف تحمله ووهن قوته . وينبغي للعائد أن لا يخبر المريض أويتحدث عنده بما يغمه ، من خبر تجارة خسرت له فيها سبب أو صلة، أوذكر ميت ، أوخبر رديء لمريض ، أو نحو ذلك مما يكدر المريض أو يحزنه أو يؤثر على صحته أو شعوره . ولا ينبغي للعائد أن يستخبر عن مرض المريض استخبار متقص ، فإن ذلك التقصي من العائد لاينفع المريض إلا أن يكون طبيبا له اختصاص بمرضه ، ولا ينبغي للعائد أن يشيرعلى المريض بدواء ولا بغذاء قد كان نفعه هو، أوسمع بأنه نافع ، فإن ذلك ربما حمل المريض - بجهله أو لشدة ما به - أن يستعمله ، فيضر به ويفسد على الطبيب عمله ، وربما كان ذلك سببا لهلاك المريض . ولا ينبغي للعائد أن يعارض الطبيب بحضرة المريض ، إذا لم يكن من أهل العلم والاختصاص ، فيوقع للمريض الشك فيما وصفه الطبيب .
|