قصة إسلام الأمريكي هاملتون
هو الأمريكي بيل هاملتون المولود عام 1952 في فيلادليفيا لأبوين لا يذكرهما فقد ماتا في حادث سيار بشع وكان رضيعاً وأنقذه الله من موت محقق واهتمت به جدته لأبيه وأغدقت عليه من حبها وعطفها وحنانها ومالها حتي كبر والتحق بالجامعة وماتت جدته وتركت له ثروة تضعه في مصاف المليونيرات يتصرف فيها بعد تخرجه من الجامعة وبعد حصوله علي بكالوريوس علوم اجتماعية وتحولت ملايين جدته اليه طاف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية يريد أن يعيش وبعد عودته لمسقط رأسه لم يستطع البقاء كثيراً فقرر أن يقوم بسياحة خارج أمريكا وحمل حقيبته إلي بلاد الشرق وراح يجمع تأشيراتها علي جواز سفره وركب طائراته للهند ليظل بها أسبوع ويحدثنا عن هذه الرحلة قائلاً :
فوجئت بعالم جديد علي عيني وعقلي فما كنت أدري أن العالم في الشرق بهذا السحر فقد حدثني أحد الهنود الذين تعرفت بهم أن بالهند أكثر من ديانة وبدأ يعدها لي حتي نسيت وطلبت أن أور دور عبادة هذه الأديان .
وتوقفت كثيراً داخل أحد المساجد ولفت نظري الهدوء الشديد الذي عليه الناس يصلون حتي كدت أفعل نفس حركاتهم الهادئة الوقورة وبدأت أسأل عن الإسلام وذهبت إلي جامعة عليكرة الإسلامية وطلبت أن أتعرف علي الإسلام فوجدت ترحيب غير عادي واستمعت وقررت أن أدرس في هذه الجامعة وغادرت الهند إلي أمريكا .
وعدت بعد أقل من أسبوع لأبقي بالهند إلي أن اموت فقد أسلمت وتزوجت هندية مسلمة ولي منها ولدان علي الإسلام أربيهما مع زوجتي الهندية المسلمة .