عبادة الله باسمه تعالى القدير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.
(*إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*)
[البقرة: 20]
(*وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ*)
[الروم: ٥٤]
(*قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا*)
[الأنعام: 65]
(*فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ*)
[القمر: ٤٢ ]
(*فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ*)
[القمر: 55]
(*الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ*)
(*أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*)
*المعاني والدلالات لاسمه تعالى القديــر:*
1ـ القدير هو الذي له مطلق القدرة وكمالها وتمامها، قدر ة لا نهاية لها، فلا يعجزه فعل شيء في الأرض ولا في السماء.
2ـ وهو الذي يخلق الخلق العظيم بكلمة كن.
4ـ ومن قدرته سبحانه أنه جعل خلقه يفعلون ما يشاء هو بمشيئتهم هم.
5ـ والخلق لا يقدرون على فعل شيء إلا ما أقدرهم عليه سبحانه.
6ـ ولا ينبغي للعباد أن يعتقدوا أن صفة القدرة التامة يمكن أن يتصف بها غيره من الموتى أو السحرة، فيعطونهم بذلك صفة القدرة التي لا تنبغي إلا للقدير سبحانه.
7ـ ومن ظن أنه يملك القدرة التامة على تسخير الأرض أتاه أمر الله فدمره ودمر فعله.