*1- هو الذي يستر العيوب، ويستر على العصاة ليتوبوا.*
*2- والله تعالى يحب من يستر عليهم، ويحب ستر العورات.*
*3- والله تعالى يستر على عبده يوم القيامة عندما يحاسبه، حتى لا يَطَّلع أحدٌ على سيئاته.*
*4- والله تعالى يبغض من يأبى قبول ستر الله له فيفضح نفسه بالمجاهرة بالمعاصي.*
*2ـ فالستر خيرٌ للساتر والمستور عليه وللأمة، حتى لا يفشو فيهم خبر المعصية، فلا يألفها الناس، فيظن العاصي أنه الوحيد على المعصية، فيصرفه ذلك عنها.*
*3ـ والستر يكون قبل وصول الجناية للقاضي فإذا بلغته وجب عليه أن يحكم بشرع الله؛ لأنه لا شفاعة في الحدود.*
*4ـ وينبغي للعبد أن يستر عورته عن غير ما أحل الله له.*
*5ـ وليعُلم أن أول الانهيار في الأمة يكون في فتنة النساء وفي تفشي العُرْيَ.*
*6ـ والجهر بالذنوب يستوجب العذاب.*
*7ـ والله تعالى لا يستر عبده ليستمر في المعصية، بل ليستحي من ستر الله عليه فيقصر عن مخالفته.*
8ـ واسم الله *الستير* يجعل العبد يبادر إلى التوبة، بل تجعله لا يخوض في المعصية أصلاً، فإنه يستر العبد حتى ييسر له التوبة، فلو تركه للفضيحة أمام الناس، لَوُصِفَ بينهم بالعاصي ولما أمكنه التوبة؛ لأن الناس لن يصدقوه إن أظهر التوبة، وسيظلوا يعيرونه بذنبه، لكن إذا ستره الله ويسر له التوبة وتاب، فبعد أن كان مستور الحال أصبح يوصف بالعبد التواب.
9- الغيرة من خلق الإسلام، والذي لا يغار خنزير ؛ لأنه الحيوان الذي لا يأبه أن يأتي ذكرٌ غيره نساءه، *ومن أكل لحم الخنزير أصابته دياثة الخنازير* .
10-
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : « مَنْ قُتِلَ دُون أَهْله فَهُوَ شَهِيد.»
[صحيح: رواه الترمذي 1421، والنسائي 4095، وأبو داود 4772، وأحمد 1/190، وصححه الألباني في إرواء الغليل 708]
11- *والغيرة المحمودة* هي غيرة الرجل على زوجته.
ـ وغيرة المسلمين رجالاً ونساءً على بعضهم أن يرتكبوا الفواحش.
ـ *والغيرة المذمومة* هي غيرة المرأة من ضرائرها.
ـ أو غيرة الرجل على امرأته في غير موضع الغيرة، وهذا من أنواع الوسواس.
ـ أو غيرة الأقران من تفوق بعضهم على بعض؛ لأنها من أنواع الحسد، فيتمنى زوال نعمة أخيه وانتقالها إليه.
ـ أما إذا دعته الغيرة لمزيد من الاجتهاد في الطاعة حتى يدرك صاحبه، فهي غيرة محمودة،
قال الله تعالى: (*وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ*)