سعادتك في اضطراراك إليه
اعلموا أن غنى العبد وسعادته في اضطراره إلى ربِّه، ويقينه بذلك، قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ أَنتُمُ الفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَميدُ﴾ [فاطر: ١٥]، وأنَّ خُذلان العبد وخسارته وهلاکه في ظنه أنه غنيٌّ عن ربِّه وغروره بنفسه وبما آتاه الله.