الرب
الرب
قال تعالى:
(الحمد لله رب العالمين)
ورد في في القرآن أكثر من تسعمائة مرة، وأكثر دعاء الأنبياء والصالحين بقولهم (ربنا)، قال السعدي: "الرب هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، وأخص من هذا: تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم؛ ولهذا أكثر دعائهم له بهذا الاسم الجليل؛ لأنهم يطلبون منه التربية الخاصة"
تأمل: من آمن باسم الله (الرب) علم أنه لا شيء يخرج عن ربوبيته، فجعل كامل تعلقه وتوكله عليه، ووحده بالعبادة لأن ربوبيته مستلزمة لأولوهيته.
ومن آثار ربوبيته عليك تربيته لعباده ونقلهم من طور إلى طور بما فيه صلاح حياتهم ومعاشهم وأرزاقهم، وهذا يورث العبد تعظيمًا ومحبة للرب سبحانه وازدياداً من التعبد له؛ لينال تربية الله الخاصة له المورثة للتوفيق والحفظ والرعاية والرحمة.
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)