شهادات
شهادات (1)
قال عبدالرحمن بن مهدي: ما كان بالشام أحدُ أعلم بالسنة من الأوزاعي.
قال سفيان بن عيينة: كان الأوزاعي إمام زمانه.
قال الإمام مالك - وذكر عنده الأوزاعي - كان إماماً يقتدى به. وقال: الأوزاعي من الراسخين في العلم.
قال سعيد بن عبدالعزيز: كان عالم أهل الشام.
قال الإمام أحمد: كان الأوزاعي من الأئمة.
قال الإمام النسائي: أبو عمرو الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم.
قال العماد الحنبلي - صاحب "شذرات الذهب": أبو عمرو عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي إمام الشاميين، الفقيه، كان رأساً في العلم والعمل، جم المناقب، ومع علمه كان بارعاً في الكتابة والترسل.
قال إسماعيل بن عباس: سمعت الناس سنة أربعين ومائة يقولون: الأوزاعي اليوم عالم الأمة.
قال أبو نعيم - صاحب "الحلية" -: كان عبدالرحمن الأوزاعي أبو عمرو رضي الله عنه واحد زمانه، وإمام عصره وأوانه، كان ممن لا يخاف في الله لومة لائم، مقوالاً بالحق لا يخاف سطوة العظائم.
قال الذهبي - في "سير أعلام النبلاء"-: عبدالرحمن بن عمرو، شيخ الإسلام وعالم أهل الشام أبو عمرو الأوزاعي.
قال ابن عساكر في "تاريخه": أبو عمرو الأوزاعي، إمام أهل الشام في الحديث والفقه.
قال ابن كثير: الإمام الجليل، علامة الوقت، فقيه أهل الشام وإمامهم. . نزل دمشق، وساد أهلها في زمانه وسائر البلاد في الفقه والحديث والمغازي وغير ذلك من علوم الإسلام. . وأثنى عليه غير واحد من الأئمة، وأجمع المسلمون على عدالته وإمامته.
المراجع
- جرت عادتي في هذه السلسلة على وضع هذه الفقرة في الترجمة، لبيان مكانة المترجم له، وقد سبق بعض ذلك في الصفحات السابقة. ولو ذهبت أنقل كل ما قيل لطال الفصل. وفيما ذكرته غنية.