القول والعمل
القول والعمل
قال أبو عمرو:
إن المؤمن يقول قليلاً، ويعمل كثيراً.
وإن المنافق يقول كثيراً، ويعمل قليلاً (2).
ألا ليتهم
قال أبو عمرو:
بلغني أن في السماء ملكاً ينادي كل يوم: ألا ليت الخلائق لم يخلقوا، ويا ليتهم إذا خلقوا عرفوا لما خلقوا له، وجلسوا مجلساً فذكروا ما عملوا (1).
عفة النفس
قال أبو عمرو - مخاطباً ابنه محمداً-:
يا بني، لو كنا نقبل من الناس كل ما يعرضون علينا، لأوشك أن نهون عليهم (2)(3).
البدعة والورع
قال أبو عمرو:
ما ابتدع رجل بدعة إلا سلب الورع (4).
المراجع
- "المعرفة والتاريخ" (2/ 391) للفسوي.
- "تهذيب حلية الأولياء" (2/ 291).
- "تهذيب حلية الأولياء" (2/ 291).
- "حلية الأولياء" (6/ 143)؛ و"تاريخ ابن عساكر" (35/ 199).
- وكأن هذا القول كان تعقيباً على رده للمال الذي أمر له به أبو جعفر المنصور بعد موعظة الأوزاعي له، وقد سأله ابنه عن ذلك فكان هذا الجواب.
- "سير أعلام النبلاء" (7/ 125).