التعريف باسم الله (الرحمن)
هو مشتق من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم.
فالرحمن: هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، قال تعالى:
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]
فذكر الاستواء باسمه (الرحمن) ليعم جميع الخلائق.
والرحمن دال على صفة ذاتية، وهي القائمة به سبحانه.
وهو من الأسماء التي منع الله من التسمية بها حيث عادلها بالاسم الذي لا يشركه فيه غيره الذي هو (الله).
وسميت سورة في القرآن الكريم بـ (سورة الرحمن).