الاقتران الثنائي بين اسم الله «السميع» واسمه «العليم» في السياق القرآني
الاقتران الثنائي بين اسم الله «السميع» واسمه «العليم» في السياق القرآني
الاقتران الثنائي بين اسم الله «السميع» واسمه «العليم» في السياق القرآني أ.د. زياد خليل الدغامين ملخص البحث يتناول هذا البحث بالدراسة إحدى ظواهر القرآن الأسلوبية التي تتعلق باقتران اسمين من أسماء الله الحسنى في السياق القرآني، هما: السميع والعليم. فيعرّف بهذين الاسمين، ويكشف عن ورودهما في القرآن الكريم في الآيات المكية والمدنية، ووروده في سياق إحاطة الله تعالى بأحوال الخلق فيما يتصل بالإيمان وقضاياه، وسياق الدعاء، وشؤون القتال في سبيل الله وآثاره، وفي سياق التشريع والأخلاق، وفي سياق التحذير من نزغ الشيطان واتباع خطواته، وفي سياق السنن الإلهية في الخلق. ومن أبرز النتائج: ارتباطهما – في الأعم الأغلب - بأحداث وقعت، ومواقف ذات شأن اتخذت، استدعت هذين الاسمين الجليلين. ويهدف إلى تحريك القلوب وإثارة الإحساس باستشعار مراقبة الله تعالى في الأقوال الظاهرة والنوايا الباطنة، وفي قضايا الإيمان والسلوك، مما يورث الاستقامة على هدي الله سبحانه. وأقيم هذا الاقتران شاهداً على سنن الله في الخلق، فالالتزام .بها ينبغي أن يتحقق في القول الظاهر، والنية القاصدة، والله بهما سميع عليم.