معتقد أهل السنة والجماعة في الإيمان
معتقد أهل السنة والجماعة في الإيمان (1)
الإيمان في اللغة: هو التصديق والإقرار.
وفي الشرع: ذهب جمهور العلماء كمالك والشافعي وإسحاق بن راهوية وأحمد وسائر أهل الحديث وأهل الظاهر وجماعة من المتكلمين الى أن الإيمان:
تصديق بالجنان، واقرار باللسان (2) ، وعمل بالأركان (3) . (العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي)
قال الحسن البصري-رحمه الله-: ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في الصدر وصدقته الأعمال. (أخرجه ابن أبي شيبه في مصنفه:6/ 163)
وأهل السنة والجماعة يعتقدون في الإيمان أنه يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، بل إيمان الشخص ذاته متفاوت من حين إلى آخر.
- - - - - - - - - - - - - - - -
1- فيض الرحمن في شرح حديث حلاوة الإيمان للشيخ/السيد دياب حفظه الله.
2- ودليل ذلك قوله تعالى َ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ.... ﴾ (المائدة: 41)
3- ودليل ذلك قوله تعالى (.. وما كان الله ليضيع إيمانكم..) (البقرة:143): أي صلاتكم. كما فسر هذا ابن عباس -رضي الله عنهما -وقتادة (انظر تفسير الطبري: 20/17)