الخلاصة
كانت تلك جولة مقتضبة عن كتاب الله تعالى؛ لبيان أنه مصدر المعلومات عن هذا الدين الحنيف.
وبعد:
فمن أراد أن يعرف وحدانية الرب تعالى وأسمائه وصفاته؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يعرف الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعباده؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يعرف الإسلام والإيمان والإحسان؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يعرف النبي محمداً صلى الله عليه وسلم؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد إجابة على أسئلته بشأن عالم الغيب؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يعرف مكانة العقل في هذا الدين؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يعرف كيف يزكي نفسه؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن أراد أن يتعلم الإخلاص في أعماله؛ فليقرأ القرآن الكريم.
ومن.. ومن..
إنه كتاب الله تعالى الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
( كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ). مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ. وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ. هُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَةُ وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ.. هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). رواه الترمذي والدارمي.