وننسى الرب!!
فما أعظم شأنه، وأفخم ملكه، وأعلى مكانه، وأقربه من خلقه وألطفه بعباده.
وربوبية الله تبارك وتعالى: ربوبية عظمة وجلال،
{سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلْأَعْلَى} .
[الأعلى: 1]
وربوبيته سبحانه وتعالى: بركة ونماء وعطاء،
{تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ}
[الأعراف: 54].
وربوبيته سبحانه وتعالى: ستر ومغفرة،
{ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}
[سبإ: 15].
وربوبيته سبحانه وتعالى: عزة وقوة وغلبة ومنعة،
{ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّٰرُ }
[ص: 66].
{رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱلرَّحْمَٰنِ ۖ}
[النبإ: 37].
وربوبيته سبحانه وتعالى: كرم،
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلْكَرِيمِ}
[الإنفطار: 6].
لا إله إلا الله الواحد الأحد، ما عبدناك ربنا حق العبادة!
فمن عرف أن الله هو: رب الأرباب سبحانه وتعالى لم يطلب غير الله رباً له، ورضى بربوبيته، ومن رضي ذاق حلاوة الإيمان، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا رَسُولً"
[أخرجه مسلم].
{ وَقُل رَّبِّ ٱغْفِرْ وَٱرْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰحِمِينَ } .
[المؤمنون: 118]