من ثمراتِ تعظيمِ الله ﷻ
هناكَ آثارٌ كثيرةٌ لتعظيمِ اللهِ ﷻ على القلوبِ والجوارحِ منها:
أ- على الفردِ:
1. تحقيقُ التوحيدِ للهِ والسلامةُ من الشركِ ووسائلِه.
2. محبةُ اللهِ ﷻ المحبةَ الشرعيةَ.
3. الخوف من الله عز وجل من غير قنوط.
4. الرجاءُ في اللهِ ﷻ مع حسنِ العملِ.
5. مراقبةُ اللهِ ﷻ في السرِّ والعلانيةِ.
6. التوكلُ على اللهِ في كلِّ الأمورِ معَ الأخذِ بالأسبابِ.
7. الثقةُ باللهِ ﷻ في أَحْلَكِ الظروفِ.
8. الثباتُ والطمأنينةُ واليقينُ في اللهِ ﷻ.
9. الحياءُ من اللهِ ﷻ.
10. التبرؤُ من الحولِ والقوةِ وإظهارُ الافتقارِ إلى اللهِ ﷻ.
11. تحكيمُ شرعِ اللهِ ﷻ في كافةِ الأمورِ مع الرِّضَا والتسليمِ.
12. حفظُ الضرورياتِ الخمسِ؛ وهيَ: الدينُ، والنفسُ، والعقلُ، والمالُ، والعرضُ.
13. المسارعةُ إلى أداءِ الواجباتِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وبرٍ بالوالدينِ وصلةٍ للرحمِ وحسنِ خلقٍ.
14. تركُ جميعِ المعاصي والمنكراتِ القوليةِ والعمليةِ والاعتقاديةِ.
15. كثرةُ ذكرِ اللهِ ﷻ ودعائِه واستغفارِه وتلاوةِ كتابِه.
16. الإكثارُ من ذكرِ الموتِ.
17. قصرُ الأملِ.
18. اتهامُ النفسِ دائمًا بالإهمالِ والتقصيرِ.
19. ألَّا يَرَى لنفسِهِ على اللهِ حقًّا.
20. ألا يَشْكُو اللهَ ﷻ إلى خلقِه.
21. ألا يُذِلَّ نفسَه لصاحبِ دنيا.
ب- على الأسرةِ:
لا شكَّ أنَّ الأسرةَ هي المنبعُ الأساسُ الذي يصدُرُ عنه كافَّةُ الأخلاقِ والسلوكياتِ والتصرفاتِ، سواءٌ أكانت أخلاقًا وسلوكياتٍ محمودةً أم مذمومةً.
ولذلكَ فإنَّ الأسرةَ إذا تربَّتْ ونشأَتْ على معانِي تعظيمِ اللهِ ومراقبتِه في السرِّ والعلانيةِ، فإنَّ ذلك سوفَ يُنْتِجُ أفرادًا يتحلَّوْنَ بعُمْقِ الإيمانِ ومكارمِ الأخلاقِ، والوقوفِ عندَ حدودِ اللهِ وكبحِ جماحِ رغباتِ النفسِ وشهواتِها، والحذرِ من كلِّ ما يُغْضِبُ اللهَ مهما كانتِ الظروفُ معينةً على المعصيةِ حاثَّةً على الوقوعِ فيها.
ومن ثمراتِ تعظيمِ اللهِ سبحانه في محيطِ الأسرةِ ما يلي:
1- أداءُ الحقوقِ، سواءٌ حقُّ الوالدينِ، أو الزوجِ، أو الزوجةِ، أو الأولادِ، أو الخادمِ.
2- تربيةُ الأبناءِ على الأخلاقِ الكريمةِ والصفاتِ النبيلةِ.
3- تربيةُ الأبناءِ على مراقبةِ اللهِ وتعظيمِه في السرِّ والعلانيةِ.
4- تعظيمُ شأنِ الصلاةِ في محيطِ الأسرةِ.
5- مشاركةُ أفرادِ الأسرةِ في الأعمالِ الخيريَّةِ والأنشطةِ الاجتماعيةِ.
6- تطهيرُ البيتِ منَ الملاهِي والمنكراتِ والصُوَرِ.
7- المحافظةُ على الوقتِ لأنَّه في الحقيقةِ هو عُمُرُ الإنسانِ ورأسُ مالِه الذي يشترِي به مرضاةَ اللهِ والخلودَ في الجنةِ والنجاةَ من النارِ.
8- الإحسانُ إلى الجيرانِ وعدمُ إيذائِهم وتعاهُدِهِم بالتُّحَفِ والهدايا والزياراتِ.
9- ترتيبُ الأولوياتِ، وتقديمُ الفرائضِ على النوافلِ، وواجبِ الوقتِ على غيرِه.
10- تعظيمُ أوامرِ اللهِ ونواهِيهِ ونصوصِ الكتابِ والسُّنَّةِ والانقيادِ التامِّ لها.
11- تربيةُ أفرادِ الأسرةِ على روحِ الإبداعِ والتفوقِ والتميُّزِ في كافَّةِ مجالاتِ الحياةِ، وهذا من الإحسانِ الذي أَمَرَنَا الله تعالى به:
﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
[البقرة:195].
ج- من ثمراتِ تعظيمِ اللهِ على المجتمعِ:
إن المجتمعَ الذي يغلبُ على أفرادِه خشيةُ اللهِ تعالى وتعظيمُه في الغيبِ والشهادةِ يكثُرُ خيرُه، ويقلُّ شرُّه، وينتفعُ به القريبُ والبعيدُ، والقاصِي والداني، ويصبحُ قدوةً لغيرِه من المجتمعاتِ والشعوبِ، ومن ثمراتِ تعظيمِ اللهِ على المجتمعِ ما يلي:
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
[فاطر:28].
7- إشاعةُ روحِ التناصحِ بين أبناءِ المجتمعِ وبخاصةٍ في أسواقِ المسلمينَ، بحيثُ لا يوجدُ بين الناسِ غشٌّ ولا غررٌ ولا احتكارٌ.
8- رفضُ المجتمعِ لكافةِ الاستخداماتِ السلبيةِِ لوسائلِ الإعلامِ والتقنيةِ، والاقتصارُ على النافعِ والمفيدِ منها، ويدخلُ في ذلك الصحفُ والمجلَّاتُ والقنواتُ التلفزيونيةُ، والراديو والكمبيوتر، والانترنت والهاتفُ الجوالُ وغيرُ ذلك.
9- تكاتفُ المجتمعِ في مجابهةِ المشكلاتِ الطارئةِ قبلَ أن تتفاقمَ ويستفحلَ خَطَرُها، ومن ذلك: العنوسةُ بين الفتياتِ، البطالةُ، المسكراتُ والمخدراتُ، التدخينُ، التشبُّهُ بالكفارِ، العنفُ والإرهابُ، العلاقاتُ المحرمةُ بين الجنسينِ.
10- العملُ على تقويةِ روابطِ الوحدةِ والألفةِ بين المسلمينَ في كلِّ مكانٍ، من أجلِ إقامةِ أمةٍ واحدةٍ قادرةٍ على الحفاظٍ على هويةِ الأمةِ والدفاعِ عن كيانِها ضدَّ كافَّةِ الهجماتِ التي تُشَنُّ عليها.