قسم التفسير السؤال الثالث
س: اقرأ سورة العاديات وفسرها؟
ج- سورة العاديات وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا 1 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا 2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 3 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا 4 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا 5 إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 6 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ 7 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ 8 أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ 9 وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ 10 إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ 11﴾
[سورة العاديات: ١ - ١١].
١- أقسم الله بالخيل التي تجري حتى يُسْمَع لنَفَسِها صوتٌ من شدة الجري.
٢- وأقسم بالخيل التي تُوقِد بحوافرها النار إذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها.
٣- وأقسم بالخيل التي تُغِير على الأعداء وقت الصباح.
٤- فحركن بجريهنّ غبارًا.
٥- فتوسّطن بفوارسهنّ جَمْعًا من الأعداء.
٦- إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.
٧- وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
٨- وإنه لفرط حبه للمال يبخل به.
٩- أفلا يعلم هذا الإنسان المغترّ بالحياة الدنيا إذا بعث الله ما في القبور من الأموات وأخرجهم من الأرض للحساب والجزاء أن الأمر لم يكن كما كان يتوهم؟!
١٠- وأُبْرِز وبُيِّن ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها.
١١- إن ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير، لا يخفى عليه من أمر عباده شيء، وسيجازيهم على ذلك.