التعبد باسم الله (السلام)
1- الإيمان بأن الله سبحانه منزهًا عن النقائص:
فمعنى السلام في حق الله تعالى ذو السلامة من النقائص والعيوب، قال تعالى:
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ﴾ [الحشر ٢٣]
2- الدعاء باسم الله السلام بعد الانصراف من الصلاة:
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقَالَ:
«اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ»
[أخرجه مسلم 1/141 حديث 591].
3- أن يكف المسلم نفسه عن إخوانه فيسلموا من أذيته ويحرص على جيرانه وقرابته:
روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " وروى البخاري من حديث أبي شريح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوايقه ".
4- أن يفشي المسلم السلام بين العباد، ويلتزم بتحية الإسلام:
عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ السَّلَامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ وَضَعَهُ فِي الْأَرْضِ، فَأَفْشُوهُ فِيكُمْ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ فَرَدُّوا عَلَيْهِ، كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ فَضْلُ دَرَجَةٍ؛ لِأَنَّهُ ذَكَّرَهُمْ، فَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمْ وَأَطْيَبُ»
[إسناده قوي، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير10/182 حديث 10391]، قال تعالى:
﴿وَإِذَا جَاۤءَكَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِـَٔایَـٰتِنَا فَقُلۡ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡۖ﴾ [الأنعام ٥٤]
5- من تعبد باسم الله السلام دخل جنته تعالى دار السلام:
قال تعالى:
﴿۞ لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِیُّهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ [الأنعام ١٢٧]
﴿وَٱللَّهُ یَدۡعُوۤا۟ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ﴾ [يونس ٢٥]