انكسر لمولاك!
وباب الله عز وجل مفتوح لكل التائبين والمنيبين، وهو لم يزل ولا يزال عفواً غفوراً، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها:
{وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًا ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ}
[طه: 82]
ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاتت العد والإحصاء؛ فليستغفر الله مما علم الله، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه.
وهذا لا يعني: أن يسرف المسلم في الخطايا والذنوب، ويتجرأ على معصية الله بحجة؛ أن الله غفور رحيم! فالله سبحانه وتعالى قال:
{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلْأَوَّٰبِينَ غَفُورًا}
[الإسراء: 25]
قال الفضيل ابن عياض رحمه الله: "استغفارٌ بلا إقلاع.. توبة الكذابين".