مفاتيح الأرزاق:
{إِنَّ وَلِّىَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْكِتَٰبَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ}
[الأعراف: 196]
وإن من أعظم ما يضفي السعادة والطمأنينة على العبد: ركونه إلى ربه، وتوكله على رازقه، واكتفاءه بولايته ورعايته،
{إِنَّ وَلِّىَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْكِتَٰبَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّٰلِحِينَ}
[الأعراف: 196]
وإذا تولى الله العبد؛ جعل التقوى في قلبه، وهي من أعظم أسباب الرزق، وهي أعظم من كل نظريات الاقتصاد:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰٓ ءَامَنُوا وَٱتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَٰتٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَٰهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
[الأعراف: 96]،
{وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
[الطلاق: 2-3]
ومن سنن الله عز وجل في الكون: أن الرزق مرتبط بالطاعة:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا ٱلتَّوْرَٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم}
[المائدة: 66]
وكذا بالعكس؛ فإن المعاصي تمنع الرزق وتمحق البركة:
{ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
[الروم: 41]