فضل أهل الإيمان (6)
ثانياً : فضل أهل الإيمان :
6- أهل الإيمان يتولاهم الله - عز وجل- وكفى بهذا شرفا:
قال تعالى ﴿ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (آل عمران: 68).
فالمؤمنون تولوا ربهم بالمحبة والنصرة، فالله عز وجل تولاهم بالتأييد والتسديد وإجابة دعوتهم، وتفريج كربتهم، ونصره لهم على عدوه وعدوهم.
- ومن كان الله وليه فلا خوف عليه ولا حزن وقال تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أولِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عليهمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (يونس: 62) ثم وصفهم بقوله﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ (يونس: 63).
- ومن كان الله وليه فهو ناصره ومعينه كما قال تعالى: ﴿ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ﴾ (البقرة: 257).
فأصحاب الإيمان الله ناصرهم ومعينهم، هو الذي يخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن ظلمات الريب والشكوك إلى نور اليقين، ومن ظلمات الرياء إلى نور الإخلاص، ومن ظلمات البدع والضلالات إلى نور الحق والسنة.