كيف يعظم المسلم ربه؟
[من تعظم في نفسه، او اختال في مشيته؛ لقي الله وهو عليه غضبان]
[حديث صحيح]
ويكون تعظيم الله تبارك وتعالى: باللسان، وكثرة ذكره،
{فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ}
[الواقعة: 74]
ويكون تعظيم الله تبارك وتعالى في الجوارح باستخدامها في طاعته؛ فتعظيمه: أن يطاع فلا يعصي، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.
ومن تعظيم الله تبارك وتعالى: تعظيم رسله وملائكته ومناسكه؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة، وغيرها من شعائر دينه وأحكامه؛
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ}
[الحج: 32]
ومن تعظيمه تبارك وتعالى: تعظيم كتابه العزيز فالله سبحانه وتعالى قد قال واصفاً كتابه العزيز بالعظيم:
{وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِى وَٱلْقُرْءَانَ ٱلْعَظِيمَ}
[الحجر: 87]
ومن تعظيمه تبارك وتعالى: تعظيم حرماته، وحرمات المؤمنين،
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ ۗ}
[سورة الحج: 30]
ومن تعظيمه تبارك وتعالى: ألا يقدم العبد على كلام ربه كلام أحد؛ مهما كانت مكانته:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۖ وَٱتَّقُوا ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
[الحجرات: 1]
يا فاطر الخلق البديع وكافلاً
رزق الجميع سحاب جودك هاطل
عظمت صفاتك يا عظيم فجل أن
يحصى الثناء وعليك فيها قائل
ها قد أتيت وحسن ظني شافعي
ووسائلي ندم ودمع سائل
فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو
فيقا لما ترضى ففضلك كامل
وافعل به ما أنت أهل جميله
والظن كل الظن أنك فاعل
أسأل الله العظيم: أن يجعلنا من المتقين الفائزين بجنات النعيم!