يدافع عنك..
يجتمع كفار قريش حول غار فيه رجلان: محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، يريدون قتلهما، فيتسلل الخوف إلى فؤاد أبي بكر، فينظر إليه صاحبه العظيم ويقول له:
"ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟"
[أخرجه البخاري ومسلم]
وإذا العناية لاحظتك عيونها
نم فالمخاوف كلهن أمان
إنه الحفيظ!...
يكيد الطغاة للأولياء؛ فيحفظ الله أولياءه، فهذا موسى عليه السلام يقول:
{قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ أَوْ أَن يَطْغَىٰ قَالَ لَا تَخَافَآ ۖ إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ}
[طه:45-46]
فبشره الله، وحفظه، ونصره على عدوه.
فمن الذي ينصر على الأعداء؟ إنه الله الحافظ لأوليائه؛ وإن قل عددهم
{وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوٓا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ }
[الأنفال: 66]
{وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
[آل عمران: 139]