ذكرى!!
وإن كان الله عز وجل هو: القابض الباسط الخافض الرافع – قدراً وقضاءً-؛ فلا يمنع أن تكون هذه الأمور بأسباب من العباد؛ متى ما قاموا بها حصلت لهم، وقد جمع بين هذين الأمرين بقوله صلى الله عليه وسلم:
"من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه"
[أخرجه البخاري ومسلم]
فبسط الرزق بيد الله، وصلى الرحم سبب يبذله العبد.