وأخيراً..
حين وصف الله سبحانه تعالى نساء الجنة قال:
{فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ}
[الرحمن: 56]
أي: لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، ثم وصف حسنهن وجمالهن:
{كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ}
[الرحمن: 58]
قدم صفة الهفة والحياء على صفة الحسن والجمال، فلا قيمة لجمال المرأة بلا عفاف وحياء.
قيل: من عقوبات المعاصي: ذهاب الحياء وصفاء الوجه، يقول الرسول صلوات الله عليه:
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
[أخرجه البخاري]
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
وتذكر أن من أبغض الناس إلى الله: من بات عاصياً والله يستره، ثم يصبح يكشف ستر الله عليه.
اللهم! ارزقنا الحياء منك، ووفقنا لتحقيق خشيتك في الغيب والشهادة والسر والعلانية.