حظك منه..
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنه من أعطى حظه من الرفق؛ فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمال"
[حديث صحيح. رواه أحمد في "المسند"]
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً: أدخل عليهم الرفق" [
حديث صحيح رواه أحمد في "المسند"]
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"
[أخرجه مسلم]
ولذا؛ أبغض الخلق عند الخلق: الفظ الغليظ؛ فالله عز وجل قال:
{ فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
[آل عمران: 159]
وقال صلى الله عليه وسلم:
"من حرم الرفق حرم الخير" أو "من يحرم الرفق يحرم الخير"
[أخرجه مسلم]
اللهم! إنا نسألك باسمك الرفيق: أن ترفق بنا، وتيسر لنا الخير كله.