العليم الرقيب:
ومن البديهي أن قيوميته سبحانه على عباده تستدعي اقترانها بعلمه وإحاطته التامة بهم:
﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مُّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾
[يونس: ٦١]
. علمه التام بعباده وإحاطته بهم جميعا، فهو سبحانه وتعالى - رقيب عليهم ومع
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
[النساء: ١]
. فالسر عنده علانية، والغيب عنده شهادة:
(سَوَاءٌ مِّنْكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ﴾
[الرعد:١٠]
.