مشهد لعامر بن عبد الله يقوم الليل حتى تنتفخ ساقاه
وهذا عامر بن عبد الله العابد القائم لله تعالى، يحمل نفسه على قيام الليل حتى تنتفخ ساقاه؛ فعن المعلى بن زياد ، يقول
يا نفس، بهذا أمرت
ولهذا خلقت، يوشك أن يذهب العناء. وكان يقول لنفسه: قومي يا مأوى كل سوء، فوعزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير،
ولئن استطعت أن لا يمس الأرض من زهمك لأفعلن، ثم يتلوى كما تتلوى الحبة على المقلى، ثم يقوم، فينادي: اللهم إن النار قد منعتني من النوم؛ فاغفرلي
المراجع
(1) الزهم: الريح المنتنة، انظر: المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده: 4 / 243 .
(2) صفة الصفوة، لابن الجوزي: 2 / 120 .