مشهد لغنضكة العابدة تحيي ليلها ، وتستعيذ بربها عز وجل
وهذه غنضكة العابدة ، المحبه لله تعالى ، تحيي ليلها ، وتتوكل على الله ربها ، وتستعيذ به من ملأئكة العذاب ؛ فعن يوسف ابن بهلول ، قال : " كانت امرأة بالبصرة يقال لها غنضكة العابدة تصلي عامة الليل ، ثم تقول : أعوذ بالله من ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون ، فإذا قضت صلاتها ، قالت : هذا الجهد مني ، وعليك التكلان " (1).
المراجع
- صفة الصفوة،لابن الجوزي: 254/2 .