أركان التوحيد
الله عز و جل هو الواحد الذي له الأسماء الحسنى و الصفات العلى ، و ليس كمثله أحد في ذاته و اسمائه و صفاته و أفعاله :
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ "
( الإخلاص / 1 - 4 )
فالله عز و جل واحد لا شريك له في ذاته و اسمائه و صفاته :
" اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى "
( طه / 8 )
و هو سبحانه واحد لا شريك له في أفعاله :
" أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "
( الأعراف / 54 )
و هو سبحانه واحد لا شريك له في الملك :
" تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( الملك /1)
و هو سبحانه واحد لا شريك له في الحكم : "
إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ "
( يوسف / 40 )
و هو سبحانه واحد لا شريك له في العبادة :
" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا"
( الكهف / 110 )