بعض من أسماء الله الحسنى _ الجزء الرابع
90- الطيب: أي المنزه عن العيوب والنقائص لكمال ذاته وصفاته.
91- المحسن: أي الموصوف بالإحسان وهو يحب الإحسان قال تعالى (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )[1] الآية والإحسان الذي يحبه الله يعم إحسان العبادة وإحسان العمل , فإحسان العبادة على درجتين:
الأول: المشاهدة: وهي التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ)
92- 93-94-95-القابض – الباسط – المقدم – المؤخر: هذه من الأسماء المتقابلة التي لا يجوز أن تفرد فتقول القابض الباسط أو أن تقول المقدم والمؤخر.
الثاني: المراقبة: وهي التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك )[2].
وأما إحسان العمل ففي الحديث ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ )[3].
96- المعطي: هو واهب العطايا والنعم وأعظمها نعمة الإيمان ثم العافية.
97- المنان: وهو المنعم ويختص بالنعم العظيمة كالإيمان والأمن.
98- الوتر: أي الفرد الذي لا مثل هل فكل ما سوى الله زوج وليس بفرد قال تعالى (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )[4] أي لتعلموا أن خالق الأزواج واحد.
-------------------------------------------------
[1] : سورة البقرة آية رقم ( 195 ) .
[2] : أخرجه البخاري في صحيحه باب قوله تعالى ( إن الله عنده علم الساعة ..) برقم ( 4777 ) ومسلم في صحيحه باب معرفة الإيمان والأسلام والقدر وعلامات الساعة ج/1 ص/40 وأحمد في مسنده من مسند عمر بن الخطاب ج/1 ص/27 برقم ( 184 ) وغيرهم .
[3] : أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج/4 ص/334 والطبراني في الأوسط ج/1 ص/275 والهيثمي في مجمع الزوائد ج/4 ص/98 وقال فيه مصعب بن ثابت وثقه بن حبان وضعفه جماعة .
[4] : سورة الذاريات آية رقم ( 49 ) .