بواعث الحياء من الله (3)
3) تذكرُ نعم الله وآلائه : ومما يبعث على الْحَيَاء مِن الله تَعَالَى أن يتذكر العبد تقَلُّبه فِي نِعَمِهِ وآلائه، فَيَسْتَحِي الْعَاقِل أَنْ يَسْتَعِينَ بِهَا عَلَى مَعْصِيَة خالقه ومولاه.
أخي الكريم؛ ألا تستحي أن تعصي الذي خلقك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يرزقك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يطعمك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يسقيك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يشفيك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يؤويك؟
ألا تستحي أن تعصي الذي يملكك ويملك الكون الذي تعيش فيه؟
ألا تستحي أن تعصي الله بنعمه؟
قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾. ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾.