ثمرات الاستغفار و آثاره (8)
(11) أنّ المستغفرين أخفُّ الناس أوزارًا :
فعن عبد الله بن بسر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا » (أخرجه ابن ماجة والبيهقي بسند صحيح).
قال بكر بن عبد الله : « إنَّ أكثر الناس ذنوبًا أقلَّهم استغفارًا، وأكثرهم استغفارًا أقلّهم ذنوبًا ».
وقيل لبعض السلف: كيف أنت في دينك؟ قال: أمزقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار .
يقول ابن القيم: سألت شيخ الإسلام ابن تيمية فقلت :
يسأل بعض الناس أيما أنفع للعبد: التسبيح أم للاستغفار ؟
فقال: «إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له، وإن كان دَنسًا فالصابون والماء أنفع له» (ذكرها ابن القيم في الوابل الصيب ص 124).
أسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وصلِّ الله على محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.