فصل في اتخاذ الغنم والرقيق


محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية

فصل واتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنم . وكان له مائة شاة ، وكان لا يحب أن تزيد على مائة فإذا زادت بهمة ذبح مكانها أخرى

 

واتخذ الرقيق من الإماء والعبيد ، وكان مواليه وعتقاؤه من العبيد أكثر من الإماء

 

وقد روى الترمذي في "جامعه" [ ص: 154 ] من حديث أبي أمامة وغيره ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيما امرئ أعتق امرءا مسلما ، كان فكاكه من النار يجزئ كل عضو منه عضوا منه ، وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزئ كل عضوين منهما عضوا منه ) وقال : هذا حديث صحيح . وهذا يدل على أن عتق العبد أفضل ، وأن عتق العبد يعدل عتق أمتين ، فكان أكثر عتقائه صلى الله عليه وسلم من العبيد ، وهذا أحد المواضع الخمسة التي تكون فيها الأنثى على النصف من الذكر

والثاني : العقيقة ، فإنه عن الأنثى شاة ، وعن الذكر شاتان عند الجمهور ، وفيه عدة أحاديث صحاح وحسان . والثالث : الشهادة فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل . والرابع : الميراث . والخامس : الدية .

السابق التالى

مقالات مرتبطة بـ فصل في اتخاذ الغنم والرقيق

  • قصة ابن عمر والراعي

    محمد صالح المنجد

      ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة ( 2 / 188 ) قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي

    10/05/2010 51243
  • محمد صلى الله علي وسلم

    فريق عمل الموقع

    نبذة: النبي الأمي العربي، من بني هاشم، ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة، توفيت أمه آمنة وهو لا يزال

    03/12/2009 7190
  • هل أنت مستعد لاتخاذ أعظم قرار في حياتك؟

    فريق عمل الموقع

    إذا كان كل هذا الذي سبق منطقيًا بالنسبة لك، وقد اعترفت بالحقيقة في قلبك.فعليك أن تخطو خطوة أولى نحو أن تصبح

    26/02/2025 31
معرفة الله | علم وعَملIt's a beautiful day