ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟
السؤال الواحد و التسعون : ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟
الإجابة :
قول الله عز وجل: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات)
[المائدة:48]
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (شرعة ومنهاجا) : سبيلا وسنة. ومثله قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وقتادة والضحاك والسدي وأبو إسحاق السبيعي، وفي صحيح البخاري:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات، ديننا واحد»
يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله، وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي والحلال والحرام
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
[هود: 7]